ترتيب المدربين حسب عدد الالقاب

 كرة القدم لا تقتصر على اللاعبين فحسب، بل هناك أدوارا بارزة يشغلها المدربين أيضا، فكثيرا ما ساهم العديد من المدربين في تغيير مجريات مباريات كرة القدم عبر تاريخ المسابقة، فكل المدربين يطمحون بدروهم التتويج بالإلقاب والبطولات، مثلهم مثل أي لاعب كرة القدم، وعبر التاريخ حفر العديد من المدربين اسماءهم بأحرف من ذهب وسط الكبار.

في مقطع اليوم قررنا أن نعرض عليكم أكثر المدربين تتويجا بالبطولات على مستوى العالم وجاءت القائمة كالتالي

في المركز العاشر: كارلو انشيلوتي:

لم يكن مشواره الكروي كلاعب اقل من مشواره التدريبي، ولهذا المدرب سجل حافل بالبطولات سواء كلاعب أو مدرب، وحقق كأس أوروبا مرتين كلاعب وكأس إنتركونتننتال مرتين وكأس السوبر الأوروبي مرتين والعديد من البطولات الأخرى، وبعد هذه البصمة القوية قرر أن لا يترك كرة القدم إلا بإنجازات جديدة، وأثمرت جهوده العديد من النتائج الإيجابية، أهمها الفوز بدوري ابطال أوروبا مرتين مع العملاق الإيطالي نادي الميلان، وكأس السوبر الأوروبي مرتين مع نفس الفريق 2003، 2007 بجانب كاس العالم للأندية عام 2007.. لم تتوقف محطته عند هذا الحد ودرب العديد من الاندية القوية كتشيلسي وباريس سان جيرمان وريال مدريد، وترك بصمة قوية داخل النادي الملكي بعدما قاده لتحقيق عدة بطولات سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.

في المركز التاسع: جوفاني تراباتوني:

إذا كانت للبرتغال جوزيه مورينهو فلإيطاليا جوفاني تراباتوني، هو واحد من اساطير التدريب داخل الساحة الإيطالية، درب العديد من الأندية المرموقة بوطنه على غرار نادي اي سي ميلان ويوفنتوس وفيورنتينا كما درب النادي البافاري في المانيا وعدة أندية أخرى من دول مختلفة، يعتبر هذا المدرب بجانب جوزيه مورينهو المدرب الوحيد الذي فاز بخمس بطولات أوروبية كبرى. 

في المركز الثامن: جوك ستين

مسيرة هذا المدرب لم تكن عادية في اسكتلندا ودخل التاريخ من أوسع ابوابه، ومنذ بدايته التدريبية كان يريد ترك بصمته داخل عالم كرة القدم، ويعد أفضل مشوار تدريبي له في نادي سيلتيك الاسكتلندي الذي درب عام 1965.. واستمر معهم 13 عامًا، حقق فيها العديد من الأمجاد، حيث حقق لقب الدوري الاسكتلندي 10 مرات، وكأس اسكتلندا 8 مرات وكأس الرابطة 6 مرات، وكأس أبطال أوروبا بمسماه القديم عام 1967. وهو المدرب الافضل في تاريخ اسكتلندا مدونا 26 لقبا من مختلف البطولات.

في المركز السابع: لويس فيليبي سكولاري

شكك الكثيرون في جودة هذا المدرب بسبب النتائج السلبية التي حققها في نهاية مشواره، لكن البطولات التي تحصل عليها في مسيرته التدريبية تثبت عكس ذلك، فقد حصد العديد من البطولات مع مختلف الأندية والمنتخبات التي دربها، وبلغ اجمالي القابه 26 لقبا.. كان أهمها كأس العالم عام 2002 وكأس العالم للقارات عام 2013، وسبق لهذا المدرب أن عمل في الدول العربية مع الأندية الكويتية والسعودية ومنتخب الكويت الذي حقق معه كأس الخليج عام 1990. وفي الصين حقق مع نادي غوانزو دوري ابطال آسيا. كما قاد منتخب البرتغال لنهائي أمم أوروبا عام 2004 وشل في التتويج باللقب بالخسارة أمام اليونان.

في المركز السادس: جوزيه مورينيو:

يملك المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو سجل مميز للغاية في رصيده التدريبي، وقد أضاف لخزينته لقب جديد لتصبح عدد ألقابه 26 لقبا، حققها مع بورتو، وتشيلسي، وإنتر ميلان، وريال مدريد، ومانشستر يونايتد وروما. عاد المدرب البرتغالي ليثبت للجميع أنه من أفضل المدربين في تاريخ اللعبة، وعاد للواجهة مؤخرا من بوابة فريق روما بعدما ساهم في تحقيق لقب دوري المؤتمر الاوروبي لموسم 2021/2022. ليصبح اول مدرب في التاريخ يحقق لقب هذه البطولة. كما يملك سجل قوي في البطولات الأوروبية الأخرى، حيث حقق لقب دوري أبطال أوروبا مع بورتو وإنتر، والدوري الأوروبي مع بورتو ومانشستر يونايتد، لكن ينقصه لقب السوبر الأوروبي الذي فشل في تحقيقه.

في المركز الخامس: أوتمار هيتسفيلد

واحد من أساطير التدريب في الساحة الألمانية، ودرب العديد من الأندية داخل ألمانيا ابرزهم بروسيا دورتموند وبايرن ميونخ، وقد حقق معهما دوري أبطال أوروبا عام 1997 و2001، كما فاز بكأس العالم للأندية مرة واحدة عام 2001، وتوج بلقب الدوري 7 مرات وكأس ألمانيا 3 مرات. وله تاريخ جيد ايضا في سويسرا اذ حقق عدد مهم أيضا من البطولات المحلية هناك، ويعتبره الكثيرون على أنه افضل مدرب في تاريخ الكرة الألمانية. وبلغ إجمالي الألقاب التي أحرزها 28 لقبا في كافة المسابقات، ليحرز بذلك المركز الخامس ضمن مدربي كرة القدم.

في المركز الرابع: فاليري لوبانوفسكي: 

هو واحد من أشهر المدربين في أوكرانيا، ودفع الشعب الأوكراني إلى أن يضع له تمثال بحديقة في العاصمة الأوكرانية كييف وهو صانع امجاد دينامو كييف احد افضل الفرق في تاريخ دولة أوكرانيا، وقاد ناديه الى الفوز بكأس الكؤوس الاوروبية للمرة الاولى في تاريخه عام 1975، كما قاد منتخب بلاده الى المباراة النهائية لكأس اوروبا عام 1988 بثمانية لاعبين من دينامو كييف، ثم الاخير الى الفوز بكأس الكؤوس للمرة الثانية عام 1986. كما حقق العديد من البطولات المحلية على رأسها الدوري السوفياتي 8 مرات وبطولة الكأس 6 مرات والدوري الاوكراني 5 مرات. ونال هذا المدرب مجملا 30 بطولة من مختلف المسابقات ليضع اسمه ضمن خانة أكثر المدربين حصدا للمسابقات بتاريخ المستديرة.

في المركز الثالث: ميرتشا لوتشيسكو:

يعتبر المدرب الروماني واحد من أساطير التدريب في تاريخ اللعبة، فهو ثالث اكثر المدربين تحقيقا للبطولات بحوالي 35 لقبا، كان لفريق شاختار دونيتسك الحصة الأكبر من هذه الألقاب، حيث حقق معه الدوري الاوروبي موسم 2008/2009، وهو الإنجاز الافضل له في مشواره التدريبي بجانب السوبر الأوروبي الذي فاز به مع فريق جلكة سراي موسم 2000/2001، وكانت له تجربة متواضعة مع فريق انتر ميلان عام 1999 لم يتوج خلالها باي لقب، بكن مع الأندية الأكرانية فالأمر مختلف، حيث حقق هذا المدرب مجموعة من الألقاب المحلية محطما كل الارقام القياسية.

في المركز الثاني: بيب جوارديولا:

سجل المدرب الاسباني اسمه بقوة داخل أكثر المدربين حصدا للألقاب في تاريخ كرة القدم محتلا المركز الثاني في القائمة، بواقع 38 لقبا من مختلف البطولات، درب 3 أنية تعد من أقوى 10 أندية في العالم، وهم على التوالي برشلونة وبايرن ميونخ ومانشستر سيتي، في مسيرة استمرت لأزيد من 15 عام. كانت مسيرته التدريبية بنادي برشلونة الأفضل في تاريخه، حيث توج خلالها بأهم الألقاب التي يطمح إليها أي مدرب من بينها لقبين من دوري أبطال أوروبا، و3 ألقاب من كأس العالم للأندية مرتين مع فريق برشلونة ومرة وحيدة مع العملاق البافاري، 

في المركز الأول: السير أليكس فيرجسون:

يتفق الجميع على أن فيرجسون هو واحد من أفضل المدربين في تاريخ كرة القدم، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق. نجاحاته لم تبدأ عند فريق مانشستر يونايتد فقد حقق قبلها العديد من البطولاتفي الأندية الاسكتلندية، ليمرر هذا النجاح الى الشياطين الحمر.

تولى فيرغسون القيادة الفنية لمانشستر يونايتد في نوفمبر 1986 واستلم النادي في حالة يرثى لها حيث كان ينافس على المراكز المتذيلة من ترتيب الدوري الإنجليزي، لكنه استطاع إصلاح العديد من الأمور داخل الفريق. وأنهى موسمه الأول في المركز الحادي عشر في ترتيب الدوري الانجليزي. ومع توالي المواسم بدأ الفريق في التحسن والتطور، ما جعل عدة لاعبين ينضبطون أكثر داخل النادي.

 كانت بداية المدرب مع الألقاب موسم  نهائي كأس إنجلترا موسم 1989/1990 عندما فاز في المباراة النهائية على فربق كريستال بالاس بنتيجة 4-3 نتيجة المبارتين، اسمتر المدرب الاستكتلندي في حصد البطولات الواحدة تلو الأخرى، أما نجاحه الأوروبي بدأ مبكرا قبل حصد بطولة الدوري الإنجليزي موسم 1989/199 عندما فاز في النهائي على العملاق الكاتالوني ليتوج بلقب كأس الكؤوس الأوروبية، وحقق المدرب الاسكلتندي أول بطولة من الدوري الإنجليزي موسم 1992/1993. وحقق فيرغسون طوال مسيرته التدريبية حوالي 49 لقبا، من بينها 13 لقبا من الدوري الانجليزي وهو رقم قياسي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أحذية محمد صلاح من 2011 الى 2021

أشهر 10 لاعبين رفضوا تمثيل المنتخب الجزائري