منازل اللاعبين العرب قبل وبعد الشهرة
عاش معظم اللاعبون العرب حياة فقيرة وصعبة جدا، قبل أن يقتحموا عالم كرة القدم التي حولتهم إلى مشاهير وأثرياء يمتلكون كل مقومات الحياة الكريمة، وأصبح يعيش معظمهم حياة مليئة بالترف والبذخ كما يقتنون أغلى السيارات والمنازل الفاخرة، وتحولت حياتهم الى الأفضل، بفضل الأموال الطائلة التي يجنونها جراء ممارستهم لكرة القدم، فهذه اللعبة التي يعشقها معظم سكان العالم تأتي على أصحابها برواتب خيالية تمكنهم من عيش فارهة.
وقررنا أن نسلط الضوء عبر هذا المقطع عن منازل اللاعبين العرب قبل وبعد حياة الشهرة
عمر السومة:
ولد المهاجم الدولي السوري في قرية الزور السورية، وهي واحدة من القرى التي تقع على حدود دولة العراق، وقد بدأ حب عمر السومة لرياضة كرة القدم منذ مرحلة عمرية مبكرة للغاية، وقد كان أول عهده بكرة القدم في ال12، وفي نفس العمر قام بالانضمام إلى أكاديمية نادي الفتوة للناشئين، وحقق معهم لقب الدوري السوري تحت 18 سنة. وحصل السومة على لقب هداف ذات البطولة بـ 29 هدفاً. وبعد توقف النشاط الكروي في سوريا بعد بداية الحرب قام عمر السومة بالانتقال إلى دولة الكويت، حيث قام بالانضمام إلى نادي القادسية الكويتي في أغسطس من عام 2011. وفي صيف 2014 انتقل السومة إلى النادي الأهلي السعودي وهذا الانتقال سيشكل الحلقة الأبرز في مسيرة اللاعب الدولي حيث حقق العديد من الانجازات أبرزها هداف الدوري السعودي لثلاث مواسم متتالية بالاضافة الى العديد من الألقاب المحلية التي حققها مع نادي أهلي جدة، كل هذه الانجازات جعلت ادارة النادي السعودي تخصص لمهاجمها راتب ضخم جدا قدرته الصحف بمبلغ يتخطى الـ4 ملايين دولار سنوياً، و اشترى لنفسه منزلاً جديداً وجهز فيه صالة ألعاب رياضية، إلى جانب السباحة في حوض سباحة بالمنزل. وتبلغ كلفة صالة الألعاب الرياضة الخاصة به، أزيد من 26 ألف دولار، وكان اللاعب قد نشر عدداً من الصور على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "إنستغرام"، وهو في صالة "الجيم" داخل منزله الجديد بحي الزهرة في جدة.
محمد صلاح:
ولد الفرعون المصري في قرية صغيرة في ريف مصر وتسمى قرية نجريح في محافظة الغربية، وتقع عبر مضيق ترابي ضيق، ينحدر من الطريق العمومي المؤدي إلى مدينة بسيون، التي تبعد عنها بما يقرب من 5 كيلومترات، ويضطر المارة إلى السير وسط الطرق الزراعية، للدخول إلى القرية. ترعرع نجم الفراعنة داخل أجواء قروية بسيطة انطلق منها في سباق مع طموحه عبر ذلك المنزل المتواضع الذي لم يكن في أحلامه أن يكون محط كاميرات وسائل الإعلام المحلية والغربية. وعرفت أزقة قرية نجريج، ذلك الشاب منذ طفولته لاعبًا يصطاد الأهداف بمهارة عالية، ولذا كان بين أبناء قريته محل تنافس من يظفر به لاعبًا داخل فريقه في ملعب القرية البسيط. وبدأ صلاح بحب كرة القدم عندما كان عمره السابعة عندما كان يتابع دوري ابطال أوروبا عبر شاشات التلفاز فأحب كرة القدم وبدأ يمارسها في عمر مبكر جدا، ومع بلوغه عمر الـ14 عاما قام بتوقيع أول عقد لي مع المقاولون العرب لتبدأ مسيرته الاحترافية، وبعد تألقه اللافت في جذب اهتمام الأندية الأوربية ليتعاقد معه فريق بازل السويسري لتبدأ بعدها رحلة صلاح داخل الملاعب الأوربية الى أن استقر به الحال في ليفربول صيف 2017،قادما من روما الايطالي بصفقة بلغت 42 مليون يورو، لتبدأ بعدها نجومة اللاعب المصري الذي أصبح واحد من أفضل لاعبي كرة القدم خلال العصر الحديث، ويحصل محمد صلاح صاحب ال28 عاما على راتب أسبوعي قدره 200 ألف جنيه إسترليني، أي 10.4 مليون جنيه إسترليني سنويا، وذلك وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية. وهو راتب ضخم جدا، وهو الأعلى في النادي. ونشر محمد صلاح العديد من الصور داخل منزله الفاخر في بريطانيا
حكيم زياش:
ولد زياش في مدينة درونتن الهولندية وتضم هذه المدينة قرى صغيرة، وتوفي والده عام 2003 لتنقلب حياته رأسا على عقب، فقد نشأ داخل أسرة فقيرة، تتألف من 11 فردا. وتواصلت معاناة حكيم عندما سُجن أحد أشقائه، بتهمة السرقة والاعتداء، وهو ما انعكس سلبيا على سلوكياته، ليصير عدوانيا بعض الشيء. ورغم موهبة زياش، إلا أن تداعيات الظروف الصعبة التي عاشها في طفولته، رافقته داخل الأكاديمية، ليتورط في شجار مع زملائه، ويتم طرده أكثر من مرة.وبعدها أصبح حكيم مدمنا للمخدرات، بشكل كاد يدمر مستقبله، واضطر زياش لترك المدرسة نهائيا عام 2010 وعمره 16 عاما فقط، لكي يتفرغ لكرة القدم ويساعد أمه في الإنفاق على إخوته. كانت بداية زياش في أكاديمية الشباب في ريال درونتن وآي أس في درونتن قبل أن ينتقل سنة 2007 إلى نادي هيرنفين. وتدرج في الفئات العمرية للنادي إلى غاية صعوده إلى فئة الفريق الأول في عام 2012. حيث تألق بشكل لافت مع النادي من خلال تسجيله 13 هدفاً في 46 مباراة خلال موسمين. وفي صيف 2014، انضم زياش إلى تفينتي وتألق معهم بشدة ليجذب أنظار كبار أوروبا كإنتر ميلان وروما وأياكس ليقرر بعدها الانتقال الى نادي أياكس أمستردام الهولندي وهنا بدأت نجومية اللاعب، وقدم مستويات مبهرة وحقق حينها العديد من الانجازات الفردية والجماعية مع الفريق الهولندي، ليخطف أنظار تشيلسي الذي تعاقد معه بصفقة بلغت 45 مليون يورو، ليقوم مباشرة الأسد المغربي ببيع شقته بأمستردام، واشترى بالمقابل فيلا فاخرة بضواحي مدينة أوتريخت الهولندية، وقد بلغ سعر الفيلا الجديدة التي امتلكها زياش، ثلاثة ملايين و875 ألف يورو، دفعها الدولي المغربي في حين كانت تقدر إقامته الجديدة بحوالي 4.4 مليون يورو، بحسب ما أوردته مختلف المنابر الإعلامية المغربية، وقال موقع أسود الأطلس المغربي، إن الفيلا التي سماها فيلا الأحلام، تبلغ مساحتها السكنية 565 مترًا مربعًا، تشمل طابقين، وتضم خمس غرف وحمامين. وبالإضافة إلى ذلك تتوفر الفيلا الجديدة لزياش على مطبخ من الطراز الرفيع، مجهز بكل ما يمكن أن يتخيله العقل، وعلى مرأب يتسع لثلاث سيارات، وعلى قاعة للألعاب، وعلى حظيرة خاصة باليخت.
تعليقات
إرسال تعليق