كرة القدم لا تقتصر على اللاعبين فحسب، بل هناك أدوارا بارزة يشغلها المدربين أيضا، فكثيرا ما ساهم العديد من المدربين في تغيير مجريات مباريات كرة القدم عبر تاريخ المسابقة، فكل المدربين يطمحون بدروهم التتويج بالإلقاب والبطولات، مثلهم مثل أي لاعب كرة القدم، وعبر التاريخ حفر العديد من المدربين اسماءهم بأحرف من ذهب وسط الكبار. في مقطع اليوم قررنا أن نعرض عليكم أكثر المدربين تتويجا بالبطولات على مستوى العالم وجاءت القائمة كالتالي في المركز العاشر: كارلو انشيلوتي: لم يكن مشواره الكروي كلاعب اقل من مشواره التدريبي، ولهذا المدرب سجل حافل بالبطولات سواء كلاعب أو مدرب، وحقق كأس أوروبا مرتين كلاعب وكأس إنتركونتننتال مرتين وكأس السوبر الأوروبي مرتين والعديد من البطولات الأخرى، وبعد هذه البصمة القوية قرر أن لا يترك كرة القدم إلا بإنجازات جديدة، وأثمرت جهوده العديد من النتائج الإيجابية، أهمها الفوز بدوري ابطال أوروبا مرتين مع العملاق الإيطالي نادي الميلان، وكأس السوبر الأوروبي مرتين مع نفس الفريق 2003، 2007 بجانب كاس العالم للأندية عام 2007.. لم تتوقف محطته عند هذا الحد ودرب العديد من الاندية القو...
بموهبة كبيرة وعزيمة عالية هكذا بدا أسطورة الجزائر ياض محرز مشواره الكروي. بفضل مهاراته الكبيرة وعمله الشاق وبالرغم من نحالة جسده وظروفه القاهرة إلا أن رياض محرز لم يستسلم واستطاع أن يعقد العزم نحو حلمه، ليصبح أحد أمهر اللاعبين ليس في إفريقيا وحسب بل على الصعيد العالمي. في هذا التقرير سنأخذكم في جولة مشوقة، لنتعرف سويا على قصة رياض محرز وكيف استطاع الوصول الى النجومية بعد معاناته من الفقر والحرمان في سن صغير وفقدان والده وهو في سن الخامسة عشرة في ال21 فبراير عام 1991 في مدينة باريس عاصمة فرنسا رآى رياض محرز النور لأول مرة في حي سارسيل الخطير. سارسيل هو حي يبعد عن شمال العاصمة الفرنسية باريس بمسافة لا تتعدى ال10 أميال فقط. بالرغم من هذا يصنف هذا الحي أحد أخطر أحياء فرنسا، بسبب تجارة المخدرات والجرائم الكثيرة التي كانت تقع فيه بسبب المهاجريين من مختلف بقاع العالم. نشأ الثعلب الجزائري بين عائلة فقيرة للغاية حيث كان أحمد محرز والد رياض المنحذر من بلدة بني سنوس، ولاية تلمسان، لاعب كرة في فريق شباب بني سن...
تعليقات
إرسال تعليق