10 لاعبين رفضوا اللعب للمنتخبات العربية
يسعى كل نجوم كرة القدم حول العالم إلى الدفاع عن قميص البلد الأصلي الذي ينحذرون منه، سواء من جهة الأب أو من جهة الأم، لكن بعض اللاعبين خالفوا هذا المبدأ مفضلين الدفاع على ألوان بلد آخر ترعرعوا فيه، على حساب منتخب بلدهم الأم. لتفقد المنتخبات العربية بعض النجوم الذين كانوا سيقدمون إضافة قوية لأي منتخب في حال تواجدهما.
في مقطع اليوم قررنا أن نعرض عليكم أبرز 10 لاعبين من أصول عربية فضلوا اللعب لمنتخبات أخرى، وجاءت القائمة كالتالي
كريم بنزيما:
أضاع المنتخب الجزائري أحد أفضل المهاجمين في العشر سنوات الأخيرة، ويتعلق الأمر بالمرشح الأول لنيل الكرة الذهبية لعام 2022 كريم بنزيما، وهو في الوقت الراهن أحد أفضل لاعبي العالم، وقاد فريق ريال مدريد الموسم الماضي من تحقيق دوري أبطال أوروبا على حساب ليفربول، وحقق العديد من الإنجازات رفقة النادي الملكي أهمها دوري ابطال أوروبا خمس مرات. ولد بنزيما في مدينة ليون، بفرنسا لمواطنين فرنسيين من أصل جزائري. وذكرت بعض المصادر الصحفية أن حميد حداج، الرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم، حاول ضم كريم بنزيمة لمنتخب الجزائر في سنة 2006. لكن اللاعب فضل اكمال مسيرته الدولية مع الديوك.
عادل رامي:
نشأ عادل رامي صخرة دفاع الديوك ، بفرنسا وولد فيها عام 1985 وينحذر اللاعب من اصول مغربية، وكان قريبا من تمثيل منتخب المغرب عام 2008 تحت قيادة المدرب الفرنسي هنري ميشيل، بعدما سطع نجمه مع فريق ليل الفرنسي، غير أنه لاحقاً خالف وعده وقبل أول دعوة لتمثيل فرنسا بقيادة المدرب ريمون ديمونيك عام 2010. ليصبح بعدها أحد العناصر البارزة داخل تشكيلة الديوك، خاصة مع تألقه في العديد من الأندية الكبرى التي لعب فيها أبرزها فالنسيا وميلان وإشبيلية. وتوج رفقة الديوك الفرنسية بمونديال روسيا عام 2018، بجانب ذلك حقق بطولة الدوري الأوروبي مع النادي الأندلسي موسم 2005/2006.
وسام بن يدر:
ولد المهاجم الفرنسي وسام بن يدر عام 1990 في مدينة سارسيل بفرنسا، ينحذر مهاجم اشبيلية السابق من اصول تونسية، لكن فضل الدفاع عن قميص البلد الذي ولد فيه، وكانت للاتحاد التونسي محاولات عديدة لضمه عبر رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم عام 2013، لكنه اللاعب رفض واختار اللعب لصفوف منتخب فرنسا، كانت انطلاقاته القوية في اوروبا من بوابة تولوز بفرنسا واستمر في تقديم عروضه القوية مع مختلف الاندية التي لعب لها سواء في اشبيلية او بنادي الامارة موناكو.
عثمان ديمبيلي:
يعتبر ديمبيلي واحد من عدد كبير من لاعبي المنتخب الفرنسي المنحدرين من أصول عربية وإفريقية كنجم خط الوسط بول بوجبا بالإضافة لنجوم آخرين كمهاجم الديوك كيليان مبابي وغيرهم الكثير، ولد ديمبيلي في فيرنون، إقليم أور، بفرنسا وتنحدر والدته من أصول موريتانية وسينغالية كما أن والده ينحذر من أصول مالية، ويتبع اللاعب الفرنسي الدين الإسلامي وساهم في بناء مسجد في موريتانيا مسقط رأس والدته بعدما فاز ببطولة كاس العالم بروسيا عام 2018 حسبما تداولته بعض التقارير الصحفية، بالرغم من اصوله الموريتانية والإفريقية إلا أن اللاعب المسلم فضل الدفاع عن ألوان منتخب البلد الذي نشأ وترعرع فيه. ولو انضم الجناح الفرنسي للمرابطين لشكل إضافة قوية لهجوم المنتخب الموريتاني خاصة في ظل وجود عناصر جيدة في الخط الهجومي على راسهم أبو بكر كامارا، وسوليمان دوكارا، نجمي فولهام وليدز يونايتد السابقين.
خالد بولحروز:
أضاع المنتخب المغربي موهبة عظيمة، ويتعلق الامر بصخرة دفاع المنتخب البرتقالي، واستطاع الاتحاد الهولندي الفوز بخدماته عام 2004، شارك المدافع الهولندي مع الطواحين خلال كأس العام عامي 2006 و2010، وخسر المباراة النهائية من مونديال جنوب افريقيا أمام الماتادور الإسباني، فضل المدافع تمثيل منتخب هولندا وهو البلد الذي ولد فيه عام 1981، وينحذر اللاعب من أصول مغربية بإحدى قرى شمال البلاد، تنقل اللاعب في مسيرته الكروية بين العديد من الاندية الأروبية أبرزها هامبورغ وشتوتغارت في ألمانيا وتشيلسي في انجلترا واشبيلية في اسبانيا، واختتم مشواره الرياضي في فينورد الهولندي.
زين الدين زيدان:
إن لم يكن زيدان أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم فهو من أدنى شك واحد من أفضل 10 لاعبين في تاريخ كرة القدم، ترك زيدان بصمة كبيرة داخل رياضة كرة القدم سواء كلاعب أو مدرب فقد حقق أغلب البطولات الهامة في مسيرته أهمهما الكرة الذهبية ودوري الأبطال وكأس العالمن فهو نموذج اللاعب المتكامل ونسخة لن تتكرر في تاريخ الرياضة، ولد عام 1973 بفرنسا من ابوين جزائريان هاجرا لفرنسا بسبب الاوضاع السيئة في الجزائر آنذاك وأنجبا أحد اساطير كرة القدم الذي فضل تمثيل منتخب الديوك على حساب البلد الأم.
سامي خضيرة:
هو واحد من أفضل لاعبي مركز الاتركاز في تاريخ كرة القدم الألمانية، كانت انطلاق مسيرته من بوابة نادي أفينجين . وبعدها التحق بنادي شتوتغارت وساهم بفوز الفريق بالدوري الألماني عام 2007، ليحجز مكانا أساسيا داخل الماكينات الألمناية وشارك في مونديال جنوب افريقيا 2010، ليجذب انظار النادي الملكي الذي تعاقد معه صيف 2010، وقضي داخل أسوار النادي العاصمي 5 مواسم توج خلالها بالعديد من البطولات وكان أحد المساهمين في تتويج الفريق الملكي بالعاشرة من دوري ابطال أوروبا. ولد سامي خضيرة في ألمانيا من أب تونسي يدعى لزهر خضيرة وأم ألمانية، وحاول الاتحاد التونسي الى الفوز بخدمات اللاعب لكنه أخفق في ذلك، لأن اللاعب فضل الدفاع عن ألوان منتخب ألمانيان وخاض تجربة ايطالية في نادي السيدة العجوز الذي انضم اليه مجانا قادما من العملاق الملكين واختتم مشواره الكوري في نادي برلين عام 2021.
مروان فيلايني:
ولد نجم خط وسط ميدان المنتخب البلجيكي في إقليم بروكسل العاصمة، بلجيكا، وينحذر اللاعب من أبوين مغربيين، حتى أنه كان قريبا في وقت مضى من الدفاع عن قميص أسود الأطلس المغربية، ولعب بالفعل مباراة واحدة للمنتخب الأولمبي للمغرب عام 2005، لكن غيّر رأيه بشكل مفاجئ، ليقرر تمثيل منتخب بلجيكا في عام 2007. ومنذ ذلك الوقت واللاعب يعد أحد أهم الأعمدة الأساسية داخل تشكيلة المنتخب البلجيكي، بدأ مسيرته الكروية في نادي ستاندارد لييج، وظهر اللاعب بمستوى جيد ساعده على الإحتراف في إنجلترا في نادي إيفرتون، ومع تطور مستواه، جذب اهتمام نادي مانشستر يونايتد الذي ضمه لصفوفه عام 2013 واستمر معه حتى 2019 ليغادر بعدها الى الدوري الصيني.
ستيفان الشعراوي:
كان بامكان المنتخب المصري اصلاح العقم الهجومي الذي عانى منه خلال الفترات الأخيرة بوجود ثنائي قوي مع وجود محمد صلاح بالاضافة الى الشعراوي الذي رافق صلاح في فريق روما وشكلا وقتها ثنائية رائعة، لكن الشعراوي فضل تمثيل منتخب البلد الذي ولد فيه، بالرغم من محاولات المدير الفني لمنتخب مصر لضمه وباءت كلها بالفشل، وتواجد الشعراوي ضمن تشكيل الأتزوري في بطولتي كأس العالم للقارات بالبرازيل 2013 وبطولة اليورو 2016.
كيليان مبابي:
يعتبر كيليان مبابي أحد أفضل المهاجمين في الوقت الحالي، وعزز حصته التهديفية بتسجيله لعدد كبير من الأهداف خلال الفترت الأخيرة رفقة نادي العاصمة الفرنسي باريس سان جيرمان، وحقق اللاعب العديد من النجاحات في مسيرته الكروية أبرزها لقب كاس العالم عام 2018. ولد مبابي في باريس بفرنسا، من ابوين افريقيين، فوالده كاميروني وأمه جزائرية، لكنه فضل الدفاع على ألوان المنتخب الفرنسي وقالت المصادر الصحفية أن الاتحاد الجزائري لم يبذل مجهودا في اقناع اللاعب بتمثيل الجزائر على حساب فرنسا لتضيع موهبة أخرى كانت ستقدم إضافة قوية لتشكيلة الخضر.
تعليقات
إرسال تعليق